
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ النفسيّ وفقًا لعلم نفس النمو إلى ما يأتي:[٢]
هكذا حيث يحتاج الطفل في هذه المرحلة للأمان والحنان كاحتياجه للطعام والغذاء تماماً.
وتظهر لدى المراهق أحاسيس مرهفة وميل للإخلاص في العطاء والمشاركة في تقديم الخدمات، فتظهر لديه الميول الاجتماعية والمشاركة في النشاط المدرسي، كذلك تظهر لديه الميول السياسية والاهتمام بها، أو الميول الأدبية؛ فيبدأ في التعبير الدؤوب عن هذه الاهتمامات، وفي محاولته الالتزام بقواعد جماعته المرجعية التي ينتمي لها (الشلة أو الجماعة) أو الأقران فإنه يميل إلى التأثر بهم على مستوى الملبس، فيبدأ في ارتداء ملابس غريبة غير مألوفة، وذلك حتى يحصل على مشروعية القبول من الجماعة التي ينتمي لها.
لذلك ينبغي على المربي الاعتماد على أساليب التنشئة التي توازن بين التسامح والحزم، حتى يتمكن من تعزيز نمو الاستقلال الذاتي عند الطفل.
تعتبر هذه المرحلة من المراحل الأولى لنمو الطفل، حيث تبدأ من عمر الثلاث سنوات إلى عمر الخمس سنوات، أي ما قبل المدرسة، وعادة ما يكون الطفل في بداية هذه المرحلة معتمداً بشكل كلي على الأهل، ثم يقل اعتماده بشكل تدريجي، كما أنه يبدأ بالانخراط مع البيئة المحيطة به من أجل تكوين شخصيته، وسلوكه، وأفكاره.
أي استخدم عاطفتك بتعقّل، وهو ما سيصار لاكتسابه خلال مراحل النضج اللاحقة وخلال مراحل النمو النفسي التي ستتوالى عليك تباعاً.
حيث يعتبر لكل مرحلة خصائصها النفسية التي يجب التعرف عليها وفهمها للتعامل الاسهل مع الطفل خلال كل مرحلة عمرية، ومن هناك اهمية لدراسة هذا العلم وهي ما يلي:
تحمل مرحلة الطفولة أهمية خاصة في النمو النفسي لدى الإنسان؛ ذلك أنها ترتبط ببداياته، حيث يكون أقرب للوعاء الفارغ الجاهز للامتلاء بما يُنقل إليه من نور الوالدين والعالم الخارجي. وترتبط أهمية مرحلة الطفولة في النمو النفسي لدى الطفل بكونها اللصيق الأول لوعي الطفل وإدراكه في أمور مفصلية ستلعب دورها البارز في حياته لاحقاً، كما في جزئية معرفته هويته الجنسية والدينية والاجتماعية والعِرقية في هذه المرحلة.
وهنا يدرك الطفل أن بإمكانه إحداث أثر فيما حوله من الأشياء والأشخاص، كما يتطور الضمير عند الطفل وينمو عنده الشعور الأخلاقي، مما قد يتسبب في شعور الطفل بالذنب.
ونادرا ما يظهر لدى الأطفال مشكلات سمعية في هذه المرحلة.
طور ما قبل المَفاهيم من عمر سنتين لأربع سنوات، فيُصبح لدى الطّفل مهارات التّصنيف، كمظهر الطّول.
والعمل على توجيه هذه السلوكيات في الاتجاه الصحيح خلال المراحل العمرية المختلفة.
تتفرع العوامل الطبقية لعدد من العوامل مثل مستوى التعليم، والثروة المالية، والوظيفة التي يمتلكها الشخص، وعادةً ما يتمتع الطفل الذي يعيش في بيئة طبقية عالية بفرص أكثر من غيره من الأطفال، والذي يؤثر نور الامارات بدوره على نفسيته.
لكي ينمو الصغار جسدياً، وتنمو معهم قدرتهم على التعامل مع تحديات الحياة المختلفة، فإنهم يحتاجون إلى أن ينشأوا واثقين بأنفسهم وخياراتهم، وأن يتمتعوا باحترام ذواتهم، والثقة في خياراتهم والقدرة على الوقوف في وجه الفشل.